أخـتــاه .... احـــذرى نشــــر الأســـــــرار

من طرف Amato_llah الخميس أبريل 01, 2010 7:55 am

أختـاه ... احـذرى نشـر الأسـرار ..!!!

! !

! !

! !

! !

► السِّـرُّ ◄ فى اللغة : هو مـا يَكْتُمه المـرءُ فى نفسه .

و مِن ذلك نعـرف أنَّ السِّـرَ لا يَطَّلِـع عليه أحـد .

لا يعلمه إلا الله عَـزَّ و جَـلّ و صاحبُه .

لكنَّ كثيراً من الناس - للأسف - يُذيعـون أسـرارهـم ،

بـل و يفضحـون أنفسهم بأنفسهم ...

كيـف ذلـك ... ؟؟

يأتى الواحدُ منهم و قد كتم سِـرَّه أيامـاً أو أعـوامـاً ،

ثم فى لحظة يُبيـحُ بِسِـرِّه لصديقه ،

و قـد يحدث ما يُفسِد العلاقـة بينهما ، فيُفشِى سِـرَّه .

يقـول الشاعـر :

احـذر عـدوَّكَ مَـرَّةً ... و احذر صديقك ألف مَـرَّة

فلـربما انقلب الصديقُ ... فكـان أعلـمَ بالمَضَـرَّة

♥

و يقـول آخـر :

إذا ضاق صـدرُ المرءِ عن سِـرِّ نفسهِ

فصـدرُ الذى يَستودعُ السِّـرَ أضْيَـقُ

♥

فإذا لم تستطيعى حفظَ سِـرِّك و كِتمانَه ، فكيف يستطيع غيرُك حفظَه ... ؟؟

و من أكثر الأسـرار التى يجب ستـرها : ما يحدث بين الزوجين .

يقول النبى صلى الله عليه و سلم :

(( إنَّ مِن أَشَـرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجلُ يُفضِى إلى المرأة

و تُفضِى إليه ثم يَنشر سِـرَّها )) [رواه مسلم] .

♥

قال عَلِىُّ بن أبى طالبٍ رضى الله عنه :

‹‹ سِـرُّكَ أسِـيرُك ، فإذا تكلَّمتَ به صِـرتَ أسيرَه ›› .

و رُوِىَ أنَّ عمـر بن عبدالعزيز قال :

‹‹ القلوب أوعية ، و الشِّفَاه أقفالها ، و الألسن مفاتيحها ،

فليحفظ كُلُّ إنسانٍ مفتاح سِـرِّه ›› .

فـ احفظى سِـرَّك أختى ، و لا تجعلى نفسك أسيرته .

و اعلمى أنَّ سِـرَّكِ هذا إنْ كان خيراً ، فقد تُحسَدين عليه ،

و إنْ كان شَـرِّاً فقد تُفضَحين به .

فـ خُـذى حذرك ، فلن تخسرى شيئاً من الكتمان ،

و لن تكسبى شيئاً من البَوْح به .

♥

أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يسترنا فى الدنيا و الآخـرة ،

و ألا يفضحنا بين خلقه .

♥♥♥
منقول للإفادة

من طرف for_islam الخميس أبريل 01, 2010 3:54 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله الجنة و أحسن خاتمتك و أسكنك بجوار نبيا محمد

صلى الله عليه و سلم

فهذا الموضوع جد مهم

فقد صدق من قال

أن أمناء الأسرار أقل وجودًا من أمناء الأموال،

وحفظ الأموال أيسر من كتمان الأسرار؛؛؛

لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال، وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسان ناطق، ويشيعها كلام سابق...

ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانها كان أوثق لها،

أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها...

من طرف **yamoslimon** الجمعة أبريل 02, 2010 12:31 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم صحح الأسرار اذا تكلم بها الانسان قد يفرق بين الأصحاب و الزوجين والأهل لأن الله أخبرنا في القران الكريم قال..إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق..لأن قد الأسرار تسبب الفتنا بينا المؤمنين و قال بعض الأدباء:لا تصحب من الناس إلا من يكتم سرّك،و يستر عيبك، فيكون معك في النوائب،و يُؤثرك بالرّغائب،و ينشر حسنتك،و يطوي سيّئتك ، فإن لم تجده فلا تصحب إلا نفسك ولكن مما نحذر أنفسنا من سر بيننا و بين الله عز وجل هو يسترنا ونحن لا نكتم سر الأن قال صلى الله عليه وسلم .....
(( كل أمتي معافا إلا المجاهرون ))

فما اعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح بها الا واهلكهم الله .والمتأمل في سير الاقوام السالفين يجد ذلك واضحا .

من جاهر بالذنب فقد ارتكب عدة محاذير شرعية منها :
1- فعل المعصية
2- المجاهرة بها
3- الاستخفاف بحق الله ورسوله والصالحين .

بوب البخاري- رحمه الله تعالى - بابا اسماه باب ستر المؤمن نفسه ذكر فيه حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) متفق عليه

وقد ذكر الشيخ أحمد بن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى في كتابه ( فتح الباريء ) : ومحصل الكلام كل واحد من امة يعفى عن ذنبه ولا يؤاخذ به إلا الفاسق المعلن .. والمجاهر الذي أظهر معصيته وكشف ماستر الله عليه فيحدث بها .
قال بن بطال في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين وفيه ضرب من العناد لهم وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف لأن المعاصي تذل أهلها ومن إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ومن التعزير إن لم يوجب حدا وإذا تمحض حق الله فهو أكرم الأكرمين ورحمته سبقت غضبه فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة والذي يجاهر يفوته جميع ذلك.)

وفي ( فتح القدير ) :
( المجاهر هو الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيقول يا فلان إني عملت البارحة كذا وكذا فيكشف ستر الله عز وجل عنه فيؤاخذ به في الدنيا بإقامة الحد وهذا لأن من صفات الله ونعمه إظهار الجميل وستر القبيح فالإظهار كفران لهذه النعمة وتهاون بستر الله )

وقد اخبرنا سبحانه انه لايحب الجهر بالسوء

( لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ) النساء 148

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)} [سورة إبراهيم]

اللهم تب عنا اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا

رد كما اظن طويل ولكن انشأ لله تستفيدون منه وشكرا على المتابعة و اطلب من الله عزوجل ان جعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
و اشكر الأخوتين أمة الله على الموضوع المفيد و فور اسلام و أطلوب منكن صلح الدعاء و من الأعضاء المنتدى ولا ننس اخونونا الزوار لا تنسو قول رسول الله ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ‏‏ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ) حديث صحيح رواه احمد والترمذي

أخـتــاه .... احـــذرى نشــــر الأســـــــرار

أخـتــاه .... احـــذرى نشــــر الأســـــــرار

رد: أخـتــاه .... احـــذرى نشــــر الأســـــــرار

رد: أخـتــاه .... احـــذرى نشــــر الأســـــــرار