تربـية الذوق
صفحة 1 من اصل 1
تربـية الذوق
: وتربية الذوق وتنميته فى نفوس أطفالنا أمر مطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال، مع تعويده على المحافظة على بقاء الأشياء الجميلة، فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار من الحدائق، ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة فى البيت كنباتات الزينة مثلا، وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوق الجمال منذ صغره.
- ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.
- قال رسول الله (: (ما أكرم شاب شيخًا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) [الترمذي]، وورد عن رسول الله (: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا) [الترمذي].
- وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه أو يسىء الأدب معه.
- وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.
- ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.
- قال رسول الله (: (ما أكرم شاب شيخًا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) [الترمذي]، وورد عن رسول الله (: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا) [الترمذي].
- وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه أو يسىء الأدب معه.
- وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى