لا يا أخية...فالصاحب ساحب!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا يا أخية...فالصاحب ساحب!
لا يا أخية...فالصاحب ساحب!
فكم أهلك رفقاء السوء من نفوس طيبة .. وكم أفسدوا من فتاة مهذبة . . وكم زينوا للبريئة طريق الضلال والفساد حتى صارت به معجبة !
ولا عجب في ذلك فقد بين رسول الله صلى الله عليه و سلم أثر رفقاء السوء فقال : " إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير ، وإما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا منتنة "
أختي المسلمة: فانظري إلى من ترافقين . . وتأملي فيمن تجالسين . .
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم*** لا يستوون كما يستوي الشـجر
هذا لـه ثمر حـلو مذاقـته*** وذاك لـيس له طـعم ولا ثمر
فإن كانت رفقتك رفقة الخير والصلاح فهنيئا لك بمن ترافقين . وإن كانت رفقة غي وضلال . . فتذكري أنك عما قريب ستندمين!
لا تصــــــــحــــب أخــــــا الجــــــهل فإيـاك وإيــاه
فـكم مـن جـاهل أردى*** حليـمـا حـتى يغـشـاه
يقـاس الـمرء بالـمرء*** إذا هــو مــا شــاه
وللـشيء عـلى الـشيء*** مـقـايـيـس وأشـبـاه
وللــقلب على القــلب*** دلــيل حـين يــلقـاه
والسر في ذلك أنك – أختي المسلمة – بمرافقتك للساقطات لا بد ستقعين في شراكهن ، إن لم يكن اليوم فغدا وإن لم يكن غدا فبعد غد . . وهكذا .
لأن طباع الإنسان تميل إلى من عاشرها . . لاسيما إذا كان المعاشر فنانا في تزيين الرذائل وإظهارها بمظهر الفوائد وربما الفضائل .
ولا تجـلس إلـى الدنـايا ***فـإن خلائق السـفهاء تعدي
فأخلاق رفيقات السوء كالجرب . . تسري في الأجساد من أول ملامسة .
قال أحد السلف عن رفقاء السوء : يخونون من رافقهم . . ويفسدون من صادقهم . . قربهم أعدى من الجرب . . والبعد عنهم من استكمال الدين . . والمرء يعرف بقرينه .
أنـت في الـناس تـقاس*** بمـن اخــترت خلـيلا
فاصـحب الأخيـار تعلو*** وتـنل ذكـرا جـميـلا
ولهذا قال المأمون : الإخوان الثلاثة :
أحدهم : مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه .
والآخر : مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت .
والثالث : مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط . . ولكن العبد قد يبتلي به وهو الذي لا أنس فيه ولا نفع !
أختاه ... فاحذري من رفقاء السوء . . فإنهم سبب للضياع والدمار . . وضياع الأوقات والأعمار فكم من فتاة بريئة أوقعوها في حبائل المخدرات ، فافتضح أمرها وأذلها أهلها .
وكم من فتاة عرضوا عليها قبائح الأعمال فلما رفضت مكروا ودبروا لها المصائب في بيتها بما يعلمون عنها من أسرار سالفة .
وكم . . وكم . . فاحذري أخية مغبة مرافقة الأشرار . . فهي طريق الهلاك والنار .
وحـدة الإنـسان خـير ***مـن جلوس الـسوء عنده
وجـليس الصـدق خير*** مـن جلوس المـرء وحده
وإذا وجدت رفيقة الفضيلة فاحرصي عليها ، فهي عملة نادرة يعز وجودها في هذه الأزمان .
قال علي بن طالب – رضي الله عنه - : " عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة . . ألا تسمعوا قول أهل النار " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم "
وإذا بحثت عن التقي*** وجدته رجلا يصدق قوله بفعال
وإذا اتقى الله امرؤ وأطاعه*** فيداه بين مكارم ومعال
وعلى التقي إذا تراسخ في التقى*** تاجان : تاج سكينة وجمال
وإذا تناسبت الرجال فما أرى*** نسبا يكون كصالح الأعمال
فكم أهلك رفقاء السوء من نفوس طيبة .. وكم أفسدوا من فتاة مهذبة . . وكم زينوا للبريئة طريق الضلال والفساد حتى صارت به معجبة !
ولا عجب في ذلك فقد بين رسول الله صلى الله عليه و سلم أثر رفقاء السوء فقال : " إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير ، وإما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا منتنة "
أختي المسلمة: فانظري إلى من ترافقين . . وتأملي فيمن تجالسين . .
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم*** لا يستوون كما يستوي الشـجر
هذا لـه ثمر حـلو مذاقـته*** وذاك لـيس له طـعم ولا ثمر
فإن كانت رفقتك رفقة الخير والصلاح فهنيئا لك بمن ترافقين . وإن كانت رفقة غي وضلال . . فتذكري أنك عما قريب ستندمين!
لا تصــــــــحــــب أخــــــا الجــــــهل فإيـاك وإيــاه
فـكم مـن جـاهل أردى*** حليـمـا حـتى يغـشـاه
يقـاس الـمرء بالـمرء*** إذا هــو مــا شــاه
وللـشيء عـلى الـشيء*** مـقـايـيـس وأشـبـاه
وللــقلب على القــلب*** دلــيل حـين يــلقـاه
والسر في ذلك أنك – أختي المسلمة – بمرافقتك للساقطات لا بد ستقعين في شراكهن ، إن لم يكن اليوم فغدا وإن لم يكن غدا فبعد غد . . وهكذا .
لأن طباع الإنسان تميل إلى من عاشرها . . لاسيما إذا كان المعاشر فنانا في تزيين الرذائل وإظهارها بمظهر الفوائد وربما الفضائل .
ولا تجـلس إلـى الدنـايا ***فـإن خلائق السـفهاء تعدي
فأخلاق رفيقات السوء كالجرب . . تسري في الأجساد من أول ملامسة .
قال أحد السلف عن رفقاء السوء : يخونون من رافقهم . . ويفسدون من صادقهم . . قربهم أعدى من الجرب . . والبعد عنهم من استكمال الدين . . والمرء يعرف بقرينه .
أنـت في الـناس تـقاس*** بمـن اخــترت خلـيلا
فاصـحب الأخيـار تعلو*** وتـنل ذكـرا جـميـلا
ولهذا قال المأمون : الإخوان الثلاثة :
أحدهم : مثله مثل الغذاء لا يستغنى عنه .
والآخر : مثله مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت .
والثالث : مثله مثل الداء لا يحتاج إليه قط . . ولكن العبد قد يبتلي به وهو الذي لا أنس فيه ولا نفع !
أختاه ... فاحذري من رفقاء السوء . . فإنهم سبب للضياع والدمار . . وضياع الأوقات والأعمار فكم من فتاة بريئة أوقعوها في حبائل المخدرات ، فافتضح أمرها وأذلها أهلها .
وكم من فتاة عرضوا عليها قبائح الأعمال فلما رفضت مكروا ودبروا لها المصائب في بيتها بما يعلمون عنها من أسرار سالفة .
وكم . . وكم . . فاحذري أخية مغبة مرافقة الأشرار . . فهي طريق الهلاك والنار .
وحـدة الإنـسان خـير ***مـن جلوس الـسوء عنده
وجـليس الصـدق خير*** مـن جلوس المـرء وحده
وإذا وجدت رفيقة الفضيلة فاحرصي عليها ، فهي عملة نادرة يعز وجودها في هذه الأزمان .
قال علي بن طالب – رضي الله عنه - : " عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة . . ألا تسمعوا قول أهل النار " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم "
وإذا بحثت عن التقي*** وجدته رجلا يصدق قوله بفعال
وإذا اتقى الله امرؤ وأطاعه*** فيداه بين مكارم ومعال
وعلى التقي إذا تراسخ في التقى*** تاجان : تاج سكينة وجمال
وإذا تناسبت الرجال فما أرى*** نسبا يكون كصالح الأعمال
***مقتطف من كتيب لا يا أخية***
for_islam- عضوالمميز
- عدد المساهمات : 286
نقاط : 549
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
الموقع : www.addin.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى