خَصَائِص يَوْمُ الجُمُعَـةِ
صفحة 1 من اصل 1
خَصَائِص يَوْمُ الجُمُعَـةِ
خَصَائِص يَوْمُ الجُمُعَـةِ
1أنَّه خير الأيام:
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:
«خير يوم طلعت عليه الشَّمس يوم الجمعة» [رواه مسلم 854].
وقال عليه الصلاة والسلام:
إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ ، فيهِ خلقَ آدمُ ، وفيهِ النَّفخةُ ، وفيهِ الصَّعقةُ ، "فأَكثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ ، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ ",
فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، كيفَ تعرضُ صلاتنا عليْكَ وقد أرمتَ ؟ يعني بليتَ ، فقالَ : إنَّ اللَّهَ قد حرَّمَ على الأرضِ أن تأْكلَ أجسادَ الأنبياء.
صححه الألباني 896
2 غسل يوم الجمعة واجب.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم».
رواه مسلم (846)
قال الامام العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
الصحيح أن غسل الجمعة واجب على كل بالغ يحضر الجمعة، لما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
مجموع الفتاوى(16/135)
3فيه ساعة الإجابة:
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ :
«فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ، وهو قائمٌ يصلِّي، يسأل الله -تعالى- شيئًا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يُقلِّلها»
[رواه البخاري 5295 ومسلم 852].
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ،
لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ "
أبو داود (1048) والنسائي (1389)
[ صححه الألباني ] .
4فضل الأعمال الصَّالحة فيه:
قال: «خمس من عملهنَّ في يومٍ كتبه الله من أهل الجنَّة: من عاد مريضًا، وشهد جنازةً، وصام يومًا، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة» [صحَّحه الألباني 3496 في صحيح التَّرغيب]، والمراد: أنَّ صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصدٍ.
5أنَّه يوم تقوم فيه السَّاعة:
لحديث النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : «ولا تقوم السَّاعة إلا في يوم الجمعة»
[رواه مسلم 854].
6أنَّه يوم تُكفر فيه السَّيئات:
فعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهرٍ، ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثمَّ يصلي ما كتب له، ثمَّ ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى»
[رواه البخاري 883].
7 الإستماع والإنصات للخطبة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ "
رواه البخاري (934) ومسلم (851) .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا)
رواه مسلم (857) .
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" :
"فِيهِ النَّهْي عَنْ مَسِّ الْحَصَى وَغَيْره مِنْ أَنْوَاع الْعَبَث فِي حَالَة الْخُطْبَة , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى إِقْبَال الْقَلْب وَالْجَوَارِح عَلَى الْخُطْبَة , وَالْمُرَاد بِاللَّغْوِ هُنَا الْبَاطِل الْمَذْمُوم الْمَرْدُود" انتهى
وقال الإمام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"السلام حال خطبة الجمعة حرام فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ورده حرام أيضاً" اهـ .
فتاوى ابن عثيمين (16/100)
8 عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْت"َ .
أبو داود (1118) وابن ماجه (1115)
وصححه الألباني في صحيح أبي داود
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" تخطي الرقاب حرام حال الخطبة وغيرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل رآه يتخطى رقاب الناس : (اجلس فقد آذيت) ويتأكد ذلك إذا كان في أثناء الخطبة ؛ لأن فيه أذيةً للناس ، وإشغالاً لهم عن استماع الخطبة ، حتى وإن كان التخطي إلى فرجة ؛ لأن العلة وهي الأذية موجودة " انتهى .
"فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (16/147)
9ترك صلاة الجمعة .
عن أبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ) ،
أبو داود (1052) والترمذي (500) والنسائي (1369)
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ،
وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
قال صلى الله عليه وسلم :
" لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ.
رواه مسلم
مسألة مهمة.
إدراك صلاة الجمعة لا يكون إلا بإدراك ركعة مع الإمام، وإدراك الركعة يكون بإدراك الركوع مع الإمام ،
فإذا أدرك الإمام قبل الرفع من الركوع في الركعة الثانية فإنه يكون قد أدرك الصلاة ، وحينئذ يتم صلاته بعد سلام الإمام ،
فيقوم ويصلي الركعة التي بقيت من صلاته .
وأما إذا أدرك الإمام بعد الرفع من الركوع من الركعة الثانية فإنه يكون قد فاتته صلاة الجمعة ولم يدركها وحينئذ فإنه يصليها ظهراً فيقوم بعد سلام الإمام ويتم صلاته أربع ركعات على أنها صلاة الظهر لا الجمعة.
وهذا هو مذهب جمهور العلماء مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ،
انظر المجموع للنووي (4/558)
▫واستدلوا بعدة أدلة منها :
1- قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة) البخاري (580) ومسلم (607) .
2- ما رواه النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته).
▫صححه الألباني في الإرواء (622)
نقلا عن الاخ عابر سبيل
الدال على الخير كفاعله
•••••••••••••••••••••
الصفحة : الإسلام بناء الحياة
1أنَّه خير الأيام:
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:
«خير يوم طلعت عليه الشَّمس يوم الجمعة» [رواه مسلم 854].
وقال عليه الصلاة والسلام:
إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ ، فيهِ خلقَ آدمُ ، وفيهِ النَّفخةُ ، وفيهِ الصَّعقةُ ، "فأَكثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ ، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ ",
فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، كيفَ تعرضُ صلاتنا عليْكَ وقد أرمتَ ؟ يعني بليتَ ، فقالَ : إنَّ اللَّهَ قد حرَّمَ على الأرضِ أن تأْكلَ أجسادَ الأنبياء.
صححه الألباني 896
2 غسل يوم الجمعة واجب.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم».
رواه مسلم (846)
قال الامام العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
الصحيح أن غسل الجمعة واجب على كل بالغ يحضر الجمعة، لما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
مجموع الفتاوى(16/135)
3فيه ساعة الإجابة:
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ :
«فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ، وهو قائمٌ يصلِّي، يسأل الله -تعالى- شيئًا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يُقلِّلها»
[رواه البخاري 5295 ومسلم 852].
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ،
لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ "
أبو داود (1048) والنسائي (1389)
[ صححه الألباني ] .
4فضل الأعمال الصَّالحة فيه:
قال: «خمس من عملهنَّ في يومٍ كتبه الله من أهل الجنَّة: من عاد مريضًا، وشهد جنازةً، وصام يومًا، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة» [صحَّحه الألباني 3496 في صحيح التَّرغيب]، والمراد: أنَّ صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصدٍ.
5أنَّه يوم تقوم فيه السَّاعة:
لحديث النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : «ولا تقوم السَّاعة إلا في يوم الجمعة»
[رواه مسلم 854].
6أنَّه يوم تُكفر فيه السَّيئات:
فعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهرٍ، ويدّهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثمَّ يصلي ما كتب له، ثمَّ ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى»
[رواه البخاري 883].
7 الإستماع والإنصات للخطبة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ "
رواه البخاري (934) ومسلم (851) .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا)
رواه مسلم (857) .
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" :
"فِيهِ النَّهْي عَنْ مَسِّ الْحَصَى وَغَيْره مِنْ أَنْوَاع الْعَبَث فِي حَالَة الْخُطْبَة , وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى إِقْبَال الْقَلْب وَالْجَوَارِح عَلَى الْخُطْبَة , وَالْمُرَاد بِاللَّغْوِ هُنَا الْبَاطِل الْمَذْمُوم الْمَرْدُود" انتهى
وقال الإمام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"السلام حال خطبة الجمعة حرام فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ورده حرام أيضاً" اهـ .
فتاوى ابن عثيمين (16/100)
8 عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه قال :
جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْت"َ .
أبو داود (1118) وابن ماجه (1115)
وصححه الألباني في صحيح أبي داود
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" تخطي الرقاب حرام حال الخطبة وغيرها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل رآه يتخطى رقاب الناس : (اجلس فقد آذيت) ويتأكد ذلك إذا كان في أثناء الخطبة ؛ لأن فيه أذيةً للناس ، وإشغالاً لهم عن استماع الخطبة ، حتى وإن كان التخطي إلى فرجة ؛ لأن العلة وهي الأذية موجودة " انتهى .
"فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (16/147)
9ترك صلاة الجمعة .
عن أبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ) ،
أبو داود (1052) والترمذي (500) والنسائي (1369)
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ ،
وحسنه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
قال صلى الله عليه وسلم :
" لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ.
رواه مسلم
مسألة مهمة.
إدراك صلاة الجمعة لا يكون إلا بإدراك ركعة مع الإمام، وإدراك الركعة يكون بإدراك الركوع مع الإمام ،
فإذا أدرك الإمام قبل الرفع من الركوع في الركعة الثانية فإنه يكون قد أدرك الصلاة ، وحينئذ يتم صلاته بعد سلام الإمام ،
فيقوم ويصلي الركعة التي بقيت من صلاته .
وأما إذا أدرك الإمام بعد الرفع من الركوع من الركعة الثانية فإنه يكون قد فاتته صلاة الجمعة ولم يدركها وحينئذ فإنه يصليها ظهراً فيقوم بعد سلام الإمام ويتم صلاته أربع ركعات على أنها صلاة الظهر لا الجمعة.
وهذا هو مذهب جمهور العلماء مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ،
انظر المجموع للنووي (4/558)
▫واستدلوا بعدة أدلة منها :
1- قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة) البخاري (580) ومسلم (607) .
2- ما رواه النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته).
▫صححه الألباني في الإرواء (622)
نقلا عن الاخ عابر سبيل
الدال على الخير كفاعله
•••••••••••••••••••••
الصفحة : الإسلام بناء الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى