تأمل هذا الأثر العظيم
صفحة 1 من اصل 1
تأمل هذا الأثر العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أختي الكريمة يجيب على كل مسلم قراءة هذا الموضوع
تأمل هذا الأثر العظيم
هكذا فكن ....
روي أن عمر افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه ، فقال لأصحابه :
ما فعل فلان بن فلان ؟
قالوا: يا أمير المؤمنين ، تتابع في الشراب - الخمر - فلم نره منذ أيام ، فدعا عمر كاتبه
فقال : اكتب ( من عمر بن الخطاب ، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد : (( فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير )
ثم قال لأصحابه : أدعو الله لأخيكم أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !!
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه ويردده في نفسه ، ويقول : ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ) قد حذرني عقوبته ، ووعدني مغفرته ، فلم يزل يرددها على نفسه وهو يبكي ، ثم تاب وحسنت توبته ، فلما بلغ عمر خبره ،
قال لأصحابه : هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
________________________
ذكره ابن كثير في تفسيره
الآيه سورة غافر رقم (٣)
أخي الكريم أختي الكريمة يجيب على كل مسلم قراءة هذا الموضوع
تأمل هذا الأثر العظيم
هكذا فكن ....
روي أن عمر افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه ، فقال لأصحابه :
ما فعل فلان بن فلان ؟
قالوا: يا أمير المؤمنين ، تتابع في الشراب - الخمر - فلم نره منذ أيام ، فدعا عمر كاتبه
فقال : اكتب ( من عمر بن الخطاب ، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد : (( فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير )
ثم قال لأصحابه : أدعو الله لأخيكم أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !!
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه ويردده في نفسه ، ويقول : ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ) قد حذرني عقوبته ، ووعدني مغفرته ، فلم يزل يرددها على نفسه وهو يبكي ، ثم تاب وحسنت توبته ، فلما بلغ عمر خبره ،
قال لأصحابه : هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
________________________
ذكره ابن كثير في تفسيره
الآيه سورة غافر رقم (٣)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى