عذراً إن تألمتم..!!
2 مشترك
الإسلام نور :: ركن الكتابة :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
عذراً إن تألمتم..!!
مدخلــ:
عذراً إن تألمتم
عذراً إن تذكرتم
فأنا مثلكم ما كنت أذكر
ولا أريد أن أذكر
لكنى نسيت
نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم
ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم
إنها الدموع يذرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها
ولاتصل إلى شئ
دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً
فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!
؟؟؟؟
عن القرآن .. ومدى تهاوننا به
لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له
لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت
رأيت الجوع يفتك به
نعم .. فهو مسلم
وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم
ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته
فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا
وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه
وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده
فماذا كنت سأكتب عن القرآن
أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس
...............................
كنت افكر أن أكتب لكم
عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه
ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان
الذى لا يشعر به إلا من حرموه
فشعرت به مع هؤلاء
رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله
ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا
فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير
حين من الله عليكم بالأمان
وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة
.......................
كنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب
فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله
يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه
فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا
لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات
المتبجحات بأتفه الأسباب
.......................................
كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
"اين الرجال "
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال
فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة
كنت أفكر بالطفل المسلم
كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم
لكن وقعت عيناى على تلك الصورة
فنسيت
ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته
لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه
ونسيانها لجروحها
ونسيانى لفكرتى
أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها
اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى ..
ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى
ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه
وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين
أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك
قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك
فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى
حينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظل
وبعد هذه المهانة التى نحياها
ماذا بأيدينا ..
غير ... الدعاء ..
غير .... البكاء ..
عذراً ان تألمتم فقد تألمت كثيييييييييراً
اللهم لك الحمد على نعمت الامن
[/size]
[b]م.ن
Amato_llah- عدد المساهمات : 204
نقاط : 409
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
الموقع : www.addin.yoo7.com
رد: عذراً إن تألمتم..!!
نعم أختونا أمة الله نحمد الله على نعمة الأمن و الحرية
لكن في الحقيقة لا أمن ولا الحرية كيف نعيش أمنينا و اخواننا يعذبون في بقاع الارض
كما قلتي ماذا بأيدينا .
غير ... الدعاء
وغير .... البكاء
اللهم فك قيدهم
واجمع شملهم
اللهم فرج كربهم
وخفف همهم
اللهم احفظهم من شر الكفار الجبابره
اللهم من لهم غيرك سبحانك!!
الإسلام نور :: ركن الكتابة :: المقالات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى